توما سمير المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 156 العمر : 43 رقم العضوية : 01 نشاط العضو : الأوسمـــة : لا يوجد تاريخ التسجيل : 12/06/2008
| موضوع: الرحوية - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة الخميس أبريل 21, 2011 4:34 pm | |
| الرحوية قرية فلاحية، تبع عن ولاية تيارت بـ40 كلم ، تقع في الجزء الغربي من خريطة الجزائر. سمية الرحوية بهذا الاسم لكثرة المطاحن بها في القديم و ليومنا هذا / الرحى = المطاحن / الرحوية لها طابع فلاحي أكثر منها صناعي ، و خاصة زراعة القمح ، ف#تحويل المكان المقصودهو من المواد الاولية و دخل قومي. تحتوي الرحوية على مصنعين ، مصنع صناعة اغذية الدواجن، و مصنع صناعة الأجور. التاريخ: تعتبر المدينة من المدن الجزائرية القديمة التي نمت و ظهرت إثر الحقبات الاستعمارية خاصة الاستعمار الفرنسي الذي لعبت إثره دورا بارزا في الاقتصاد. وللمدينة عدة تسميات من بينها موندغلفي حيث يعود سبب هذا الاسم إلى الإخوة موندغلفي الذي سقط منطادهما في هته المنطقة، اسم فليتا التي تعرف بها كل المنطقة المحادية لمنطقة الظهرة الشمالية و يعود تسمية المدينة الرحوية إلى الرحى القديم الذي كان متواجدا في مدخل المدينة و الذي كان يعد من أكبر الرحى. الاقتصاد:إبان المستعمر الفرنسي كانت المدينة تعد من أكبر مصدري الحبوب في اشمال إفريقيا قمح صلب قمح لين و خرطال و شعير وغير ذلك من علف و مواشي كان اقتصاد المدينة مبني أساسا على الفلاحة و بالأخص على الزراعة كما كانت تعدها فرنسا ممول أروبا لأنها كانت كل سنة تصدر حاجات أروبا من الحبوب الجغرافيا: تقع الرحوية على الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين غليزان و ولاية تيارت يحدها من الشمال بلدية وادي السلامة و من الجنوب بلدية قرطوفة و من الشرق وادي ليلي و من الغرب سيدي الجلالي بن عمار كما أن الرحية تتوسط سلسلة من الجبال التي تحيط بها وهي عبارة عن هضبة بها أراضي منبسطة تزرع سنويا بالحبوب و المحاصيل الموسمية كالبطيخ و مختلف الخضر كما أنها تتربع على مساحة غابية معتبرة من أشجار الكالبتوس و العرعار الصنوبر البري بالإضافة إلى الجبال المتصلة بالونشريس و الوارسنيس، ومن أشهر القمم الجبلية المعروفة في المنطقة هي جبل المنورة السكان: يعد سكان الرحوية الأصليين من البدو الذين إستوطنو المدينة و هم قبائل منقسمين إلى عدة عروش عائلية السياحة: تتربع المدينة على عدة مرافق سياحية طبيعية كالجبال و المرتفعات و الغابات و كذلك السبخات المائية التي تساعد على التجول و الإستمتاع بالمنطقة بالإضافة إلى المناسبات المحلية المقامة سنويا التي تجلب السياح كالطعوم و التويزة على حد تعبير السكان المحليين و التي تعتبر الجالب الرئيسي للسياح إلى جانب الرعايا الجزائريين المغتربين في الخارج التي يجدون فيها فرصة للتبادل الثقافات و العادات من موسيقى محلية وأطباق | |
|